responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 234
§بَابُ الْعَجْزِ عَنْ حَمْلِ الْهَوَى وَطَلَبِ الْحِيلَةِ فِي الْمَخْلَصِ مِنْهُ

454 - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ الْعُكْبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ: حَدَّثَنِي دِعْبِلٌ قَالَ: " §كُنْتُ بِالثَّغْرِ فَنُودِيَ بِالنَّفِيرِ فَخَرَجْتُ مَعَ النَّاسِ فَإِذَا أَنَا بِفَتًى يَجِدُ رُمْحَهُ بَيْنَ يَدَيَّ، فَالْتَفَتُّ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي: أَنْتَ دِعْبِلٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: اسْمَعْ مِنِّي بَيْتَيْنِ، فَأَنْشَدَنِي:
[البحر الرمل]
أَنَا فِي أَمْرَيْ رَشَادِ ... بَيْنَ غَزْو وَجِهَادِ
بَدَنِي يَغْزُو عَدُوِّي ... وَالْهَوَى يَغْزُو فُؤَادِي
ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ تَرَى؟ قُلْتُ: جَيِّدٌ قَالَ: وَاللَّهِ مَا خَرَجْتُ إِلَّا هَارِبًا مِنَ الْحُبِّ. ثُمَّ الْتَقَيْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ "

455 - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ:
[البحر الطويل]

§إِنِ اللَّهُ نَجَّانِي مِنَ الْحُبِّ لَمْ أَعُدْ ... إِلَيْهِ وَلَمْ أَقْبَلْ مَقَالَةَ عَاذِلِ
وَمَنْ لِي بِمَنْجَاةٍ مِنَ الْحُبِّ بَعْدَمَا ... رَمَتْنِي دَوَاعِي الْحُبِّ بَيْنَ الْحَبَائِلِ
-[235]-
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ: الْحَبَائِلُ: الْمَوْتُ: قَالَ: قَالَ لَبِيدٌ:
[البحر الطويل]

حَبَائِلُهُ مَبْثُوثَةٌ لِسَبِيلِهِ ... وَيَفْنَى إِذَا مَا أَخْطَأَتْهُ الْحَبَائِلُ
يَقُولُ: وَإِذَا أَخْطَأَهُ الْمَوْتُ فَإِنَّهُ يَفْنَى: يَعْنِي الْهِرَمَ "

اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست