responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 103
198 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ»

199 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الْخَلَنْجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: " فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: " {§وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28] قَالَ: إِذَا نَظَرَ إِلَى النِّسَاءِ لَمْ يَصْبِرْ "

200 - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: " كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ وَيَذْكُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي §أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»

201 - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: " اسْتَعْمَلَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ -[104]- سَعِيدَ بْنَ سَلْمٍ عَلَى قَضَاءِ قَنْدَابِيلَ وَكَرْمَانَ فَقَدِمَهَا، وَكَانَ بِكَرْمَانَ عِلْجَةٌ يُقَالُ لَهَا: أَرْذَلُ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ، وَكَانَتْ بَغِيَّةً يَبِيتُ عِنْدَهَا الرَّجُلُ بِجُمْلَةٍ مِنَ الْمَالِ، فَبَلَغَ سَعِيدًا خَبَرُهَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجِيءَ بِهَا، وَكَانَ أَبُوهُ يُلَقَّبُ بِقَتِيلِ الْعَنْزِ، فَلَمَّا رَآهَا قَالَ: يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ، §أَفَتَنْتِ فَتَيَانَ الْبَلَدِ وَأَفْسَدْتِهِمْ؟ ثُمَّ قَالَ: اكْشِفِي عَنْ رَأْسِكِ، فَكَشَفَتْ عَنْ شَعَرٍ حَسَنٍ جَثْلٍ، يَضْرِبُ إِلَى عَجِيزَتِهَا، ثُمَّ قَالَ: أَلْقِي دِرْعَكِ، فَأَلْقَتْهُ، وَقَامَتْ عُرْيَانَةً فِي إِزَارٍ فَرَأَى مَا حَيَّرَهُ وَذَهَبَ بِعَقْلِهِ، فَلَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ حَتَّى جَعَلَ يَقُولُ بِأُصْبُعِهِ فِي عُكُنِهَا، فَإِذَا عُكَنٌ وَطِيدٌ وَثَدْيٌ صَغِيرٌ قَائِمٌ وَمَنَاكِبُ عَالِيَةٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ، أَدْبِرِي، فَأَدْبَرَتْ، فَنَظَرَ إِلَى ظَهْرٍ فِيهِ كَالْجَدْوَلِ، وَبَكَفَلٍ كَأَرِيكَةِ خَزٍّ حَشْوُهَا قَزٌّ، ثُمَّ قَالَ: أَقْبِلِي، فَأَقْبَلَتْ بَصَدْرٍ نَقِيٍّ، وَبَطْنٍ مُعَكَّنٍ، وَأَحْشَاءٍ لَطِيفَةٍ، وَكَعْثَبٍ كَالْقَعْبِ الْمَكْبُوبِ يَشْرُقُ بَيَاضُهُ وَحُسْنُهُ، فَافْتُتِنَ بِهَا لِمَا رَأَى مِنْ جَمَالِهَا وَكَمَالِهَا، فَوَثَبَ إِلَيْهَا فَمَا فَارَقَهَا حَتَّى أَوْلَجَهُ فِيهَا، فَقَالَ عَرْفَجَةُ بْنُ شَرِيكٍ فِي ذَلِكَ:
[البحر البسيط]

مَا بَالُ أَرْذَلُ إِذْ تَمْشِي مُوَزَّرَةً ... فِي الْبَيْتِ بِابْنِ قَتِيلِ الْعَنْزِ ذَا الْعَلَقِ
أَخَوْيَةٌ يَبْتَغِي مِنْهَا فَيُعَلِّمُهَا ... أَوْ بَعْضُ مَا يَعْتَرِي الْجَانِي مِنَ الشَّبَقِ
-[105]-
قَالَ: فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ قَوْلُهُ وَفِعْلُ سَعِيدٍ بِأَرْذَلَ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ: بَعْضُ مَا يَعْتَرِي وَاللَّهِ الْجَانِي مِنَ الشَّبَقِ، وَصَرَفَ سَعِيدًا "

اسم الکتاب : اعتلال القلوب المؤلف : الخرائطي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست