responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 373
783 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85] قَالَتِ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَمَاذَا يَبْغِي مِنَّا مُحَمَّدٌ؟ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حَجًّا مَفْرُوضًا: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمران: 97] الْآيَةَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ "

§ذِكْرُ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97] ، وَتَفْسِيرِ ذَلِكَ

784 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عُثْمَانَ، وَزَادَ فِيهِ: فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُجَّهُمْ، يَقُولُ اخْصُمْهُمْ، فَقُلْ لَهُمْ: حِجُّوا، فَقَالُوا: لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْنَا، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} [آل عمران: 97] فَقَالَ لَهُمْ: " إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ §فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَجَّ الْبَيْتِ " فَأَبَوْا وَقَالُوا: لَيْسَ عَلَيْنَا حَجٌّ، قَالَ عِكْرِمَةُ: {وَمَنْ كَفَرَ} [البقرة: 126] مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ {فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97] "

اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست