responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 305
629 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ حَسَنٍ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: ثنا أَبُو الشَّعْثَاءِ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ قَالَ: ثنا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: لَقِيَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ابْنًا لِخَالِدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكِلَابِيِّ، فَقَالُ لَهُ: " أَنْشِدْنِي مَا قَالَ أَبُوكَ لِزُهَيْرٍ، أَوِ ابْنِ زُهَيْرٍ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي مُحْرِمٌ، قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: " وَأَنَا مُحْرِمٌ " فَأَنْشَدَهُ حَتَّى بَلَغَ هَذَا الْبَيْتَ:
[البحر الوافر]
§فَإِمَّا تَأْخُذُونِي فَاقْتُلُونِي ... وَإِنْ أَسْلَمْ فَلَيْسَ إِلَى خُلُودِي
قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: " فَإِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ بَنِي أُمَيَّةَ مَا قَالَ أَبُوكَ:
فَإِمَّا تَأْخُذُونِي فَاقْتُلُونِي ... وَإِنْ أَسْلَمْ فَلَيْسَ إِلَى خُلُودِي "

630 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: طُفْتُ مَعَ -[306]- عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، فَسَبُّوهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: " لَا تَفْعَلُوا، أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:
[البحر الوافر]
§هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ ... عِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ
فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ... لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ "
قَالُوا: أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي قَالَ لَكِ مَا قَالَ؟ ثُمَّ قَرَءُوا: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11] قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: " أَلَيْسَ قَدْ عَمِيَ؟ " وَالْبَيْتُ الْأَوَّلُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمَا

اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست