responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 251
§ذِكْرُ أَوَّلِ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ وَيُقَالُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الطَّوَافِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقَسْرِيُّ "

482 - وَحَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو الْحُسَيْنِ قَالَ: ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: ثنا رَبَاحُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " كَانَ §كُلُّ شَيْءٍ لَا يُطِيقُهُ النَّاسُ مِنَ الْعِبَادَةِ يَتَكَلَّفُهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فَجَاءَ سَيْلٌ فَطَبَّقَ الْبَيْتَ، فَامْتَنَعَ النَّاسُ مِنَ الطَّوَافِ، فَوَقَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَطُوفُ سِبَاحَةً "

483 - وَحَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ -[252]- جُعْشُمٍ قَالَ: أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، حِينَ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَالِ، قَالَ: فَأَخْبَرَنِي: فَكَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ مِنَ الطَّوَافِ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَالِ؟، قُلْتُ: أَبْعَدَ الْحِجَابِ؟ قَالَ: إِي لَعَمْرِي، قَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الْحِجَابِ، قُلْتُ: فَكَيْفَ يُخَالِطْنَ الرِّجَالَ؟ قَالَ: لَمْ يَكُنَّ لِيَفْعَلْنَ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا §تَطُوفُ حُجْرَةً مِنَ الرِّجَالِ لَا تُخَالِطُهُمْ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا: انْطَلِقِي نَسْتَلِمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَاجْتَبَذَتْهَا وَقَالَتِ: " انْطَلِقِي عَنْكِ "، فَأَبَتْ أَنْ تَسْتَلِمَ، قَالَ: فَكُنَّ يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِاللَّيْلِ فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَالِ، قَالَ: وَلَكِنَّهُنَّ يَكُنَّ إِذَا دَخَلْنَ الْبَيْتَ سَتَرْنَ حَتَّى يَدْخُلْنَ ثُمَّ يَخْرُجُ عَنْهُنَّ الرِّجَالُ، قَالَ: وَكُنْتُ آتِي عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهِيَ مُجَاوِرَةٌ فِي جَوْفِ ثَبِيرٍ قُلْتُ: فَمَا حِجَابُهَا حِينَئِذٍ؟ قَالَ: هِيَ فِي قُبَّةٍ لَهَا حِينَئِذٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَيْهَا غِشَاؤُهَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا قَالَ: وَلَكِنْ قَدْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا دِرْعًا مُعَصْفَرًا وَأَنَا صَبِيٌّ

اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست