responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 203
336 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ تَوْبَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " §طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ ثَلَاثُمِائَةِ رَسُولٍ، آخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مُصْطَفًى، وَصَلَّوْا فِي الْحِجْرِ قِبَلِ الْمَقَامِ وَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ تَكَلَّمَ فِي طَوَافِهِ بِشَيْءٍ إِلَّا بِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَتَّى يَفْرُغَ، وَمَا مِنْهُمْ أَحَدٌ صَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ "

337 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، أَوْ غَيْرُهُ قَالَ: " رَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ §يَطُوفَانِ بِالْبَيْتِ جَمِيعًا، كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمَا الطَّيْرُ تَخَشُّعًا "

338 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ سَعْدٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لَعَلَّكَ §سَتُدْرِكُ أَقْوَامًا سَاهِينَ لَاهِينَ فِي طَوَافِهِمْ، فَذَلِكَ طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ صُفُوفًا فَشُقَّ صُفُوفَهُمْ، وَقُلْ لَهُمْ: هَذَا طَوَافٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ، وَعَمَلٌ غَيْرُ مَرْفُوعٍ "

اسم الکتاب : أخبار مكة المؤلف : الفاكهي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست