responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وقفة مع بعض الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم المؤلف : وجيه حمد عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 10
النظر بين الشيعة وأهل السنة. كما ينقل في ترجمته أقوال الشيعة الباطنية بأن للقرآن ظاهراً وباطناً. ويرى الدكتور عبد الله الندوي أن المتصفح لهذه الترجمة لا يجد شيئاً يؤيد دعواه أو يدل على أنه استفاد من تفسير الشاه ولي الله الدهلوي إلا ما نقله من كتاب موضح القرآن للشاه عبد القادر الدهلوي ابن الشاه ولي الله الدهلوي. ويبدو جلياً أنه أراد بعمله هذا تشويه عقيدة العلماء الباحثين حول القرآن الكريم والقائلين بأنه منزه من التحريف.
و– ترجمة رتشارد بل "Richard Bell" التي وضعها عندما كان مدرساً للغة العربية في جامعة أدنبرة بأسكتلندا، وطبعت هذه الترجمة لأول مرة عام 1937م في نيويورك وأعيد طبعها عام 1960م، وهي في جزأين كبيرين. والمترجم من أتباع رودول، ومن ثمّ قلب ترتيب السور والآيات على أعقابها وصدّر كل سورة بنقدٍ مطول عن تاريخ النزول وأسبابه وأدخل ملاحظاته وانتقاداته في ثنايا ترجمة النص، وأحاط أقواله بالعلامات الفارقة للآيات التي يرى – وفق فهمه السقيم وزعمه الباطل – أنها من سورة أخرى. ومثال ذلك أنه زعم من دون أي دليل علمي أن الآية {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (آل عمران:26) .

اسم الکتاب : وقفة مع بعض الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم المؤلف : وجيه حمد عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست