اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح الجزء : 1 صفحة : 402
السادس: قوله في سورة الفرقان: {الذين يُحْشَرُونَ على وُجُوهِهِمْ} [الآية: 34] .
السابع: قوله في سورة حم المؤمن: {أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النار الذين يَحْمِلُونَ العرش وَمَنْ حَوْلَهُ} [الآيتان: 6-7] .
وقال الزمخشري في تفسير سورة الناس: يجوز أن يقف القارىء على الموصوف ويبتدىء {الذى يُوَسْوِسُ} [الناس: 5] إن جعله على القطع بالرفع والنصب بخلاف ما إذا جعله صفة أهـ منه بلفظه.
قلت: وذكر هذه القاعدة أيضاً الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" مع ذكره لكلام الزمخشري أيضاً.
وكذلك ذكرها العلامة الأشموني في كتابه "منار الهدى: في بيان الوقف والابتدا" إلا أنه أسقط موضع سورة الأنعام وهو قوله تعالى: {الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمُ} [الآية: 20] . وهو سهو منه رحمه الله تعالى ثم قال بعد ذكر هذه المواضع ... لا يجوز وصلها بما قبلها لأنه يوقع في محظور كما بين فيما تقدم أهـ منه بلفظه.
قلت: والمحضور الذي عناه العلامة الأشموني لم يبينه في المواضع كلها
اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح الجزء : 1 صفحة : 402