responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 272
وقَالا} [التحريم: 10] من {وَقِيلَ ادخلا النار} [التحريم: 10] {وَقَالاَ الحمد لِلَّهِ} [النمل: 15] .
وغير التثنية كالوقف على لفظ "الأقصا وأقصا وطغا" من {إلى المسجد الأقصى} [الإسراء: 1] {وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى المدينة يسعى} [القصص: 20] {وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى المدينة رَجُلٌ يسعى} [يس: 20] {إِنَّا لَمَّا طَغَا المآء} [الحاقة: 11] وما إلى ذلك.
والواو: نحو الوقف على "تسبوا وقالوا وملاقوا" من {وَلاَ تَسُبُّواْ الذين} [الأنعام: 108] {وَإِذْ قَالُواْ اللهم} [الأنفال: 32] {مُلاَقُواْ الله} [البقرة: 249] وما شابه ذلك.
والياء: نحو الوقف على "حاضِري، مُحلِّى، مُهْلِكي" من {حَاضِرِي المسجد الحرام} [البقرة: 196] {غَيْرَ مُحِلِّي الصيد} [المائدة: 1] {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي القرى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص: 59] وسيأتي مزيد بيان على هذه الحروف ونحوها في باب الوقف على أواخر الكلم.
القسم الثالث: أن يكون ثابتاً في الوصل دون الوقف وله صور:
منها: صلة هاء الضمير سواء كانت واواً أو ياء كقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} [الانشقاق: 15] أما في حالة الوقف فتحذف الصلة ويوقف بالإسكان بالإجماع.

اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست