responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 209
الفصل الثاني / في لام الفعل وحكمها

وسميت بلام الفعل لوجودها فيه وهي من أصوله وتكون مظهرة ومدغمة كما سيأتي توضيحه: وتوجد في الأفعال الثلاثة. الماضي والمضارع والأمر متوسطة ومتطرفة في بعضها.
ففي الماضي: نحو {أَلْهَاكُمُ} [التكاثر: 1] {فَالْتَقَى} [القمر: 12] {وَأَنزَلْنَا} [النبأ: 14] {وَأَرْسَلْنَا} [الأنعام: 6] .
وفي المضارع: نحو {يَلْتَقِطْهُ} [يوسف: 10] {أَلَمْ أَقُلْ} [الكهف: 72، 75] . {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] .
وفي الأمر: نحو {وَأَلْقِ عَصَاكَ} [النمل: 10] . {قُلْ تَعَالَوْاْ} [الأنعام: 151] {فاجعل أَفْئِدَةً} [إبراهيم: 37] . والحكم في هذه اللامات الإظهار وجوباً عند الجميع إلا إذا وقع بعدها لام أو راء فتدغم اتفاقاً نحو {قُل لَّكُم} [سبأ: 30] . {قُل رَّبِّي} [الكهف: 22] .

اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست