responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 179
النور} [البقرة: 257] {عَنِ النعيم} [التكاثر: 8] ويسمى كل من النون والميم فيما ذكر حرف غنة مشدداً.
ويجب إظهار غنته كما يجب الاحتراز من المد عند الإتيان بالغنة في مثل {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر} [الكوثر: 1] {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ} [الأنفال: 57] وكثيراً ما يتساهل في ذلك من يبالغ في إظهار الغنة فيتولد منها ياء فيصير اللفظ إينّا فإيمّا وهو من الخطأ القبيح والتحريف الصريح. وقد أشار صاحب التحفة إلى هذه المرتبة وحكمها بقوله فيها:
وعُنَّ ميماً ثمَّ نوناً شُدِّدا ... وسمِّ كُلاًّ حرفَ غُنَّة بَدَا
كما أشار إليها الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية بقوله:
وأظْهر الغُنَّة من نُون ومِنْ ... ميمٍ إذا ما شُدِّدا ... ... ...
المرتبة الثانية: المدغم والمراد به هنا الإدغام بالغنة الناقص وهو إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء وقد تقدم.
المرتبة الثالثة: المخفى ويشمل أنواعاً ثلاثة:
الأول: إخفاء النون الساكنة والتنوين عند حروف الإخفاء الخمسة عشر عند الجمهور وقد تقدم ذلك.
الثاني: إخفاء الميم قبل الباء نحو {فاحكم بَيْنَهُم} [المائدة: 48] .

اسم الکتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري المؤلف : المرصفي، عبد الفتاح    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست