responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل المرام من تفسير آيات الأحكام المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 50
وأخرج ابن ماجة عن طلحة بن عبيد الله مرفوعا مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والترمذي- وصححه- عن جابر أن رجلا سأل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن العمرة أواجبة هي؟ قال: «لا! وأن تعتمروا خير لكم» [1] .
وأجابوا عن الآية والأحاديث المصرحة بأنها واجبة فريضة بحمل [2] ذلك على أنه قد وقع الدخول فيها وهي بعد الشروع فيها واجبة بلا خلاف، وهذا وإن كان فيه بعد لكن يجب المصير إليه جمعا بين الأدلة ولا سيما بعد تصريحه صلّى الله عليه وآله وسلّم في حديث جابر من عدم الوجوب وعلى هذا يحمل ما ورد مما فيه دلالة على وجوبها كما أخرجه الشافعي في «الأم» أن في الكتاب الذي كتبه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعمرو بن حزم «أن العمرة هي الحج الأصغر» [3] ، وكحديث ابن عمر عند البيهقي في «الشعب» قال: جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: أوصني؟ فقال: «تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحج وتعتمر وتسمع وتطيع وعليك بالعلانية وإياك والسر» [4] هكذا ينبغي حمل ما ورد من الأحاديث التي قرن فيها بين الحج والعمرة في أنهما من أفضل الأعمال وأنهما كفارة لما بينهما وأنهما يهدمان ما كان قبلهما ونحو ذلك.
أُحْصِرْتُمْ الحصر: الحبس قال أبو عبيدة والكسائي والخليل: إنه يقال: أحصر بالمرض وحصر بالعدو. وفي «المجمل» لابن الفارس العكس يقال أحصر بالعدو وحصر بالمرض، ورجح الأول ابن العربي وقال: هو رأي أكثر أهل اللغة، وقال الزجاج إنه

ح [2989] .
[1] [ضعيف] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [3/ 223] ح [13646] والترمذي في الجامع [3/ 270] ح [931] والدارقطني في السنن [2/ 286] والبيهقي في السنن [4/ 349] والطبراني في الصغير [2/ 194- مع الروض] والبيهقي في السنن [4/ 349] ورواه الطبراني في الصغير ح [1015- مع الروض] والدارقطني في السنن [2/ 286] انظر الميزان للذهبي [4/ 263] .
[2] وقع في المطبوع [يحمل] والصحيح [بحمل] كما في فتح القدير [1/ 195] .
[3] [ضعيف] أخرجه الحاكم في المستدرك [1/ 395- 397] وابن حبان في الصحيح [14/ 501- 512] ح [6559] والبيهقي في السنن الكبرى [4/ 89- 90، 352] ورواه النسائي [8/ 59] وأخرجه أبو داود مختصرا في المراسيل ح [259] والدارقطني في السنن [1/ 22] ، [2/ 285] والدارمي في السنن [2/ 188 و 189- 190] وأخرجه مالك في الموطأ [2/ 849] ومن طريقه النسائي [8/ 60] والبغوي في شرح السنة ح [275] و [2538] .
[4] أخرجه الدارقطني في السنن الكبرى [2/ 282] نحوه والبيهقي في السنن الكبرى [4/ 350] .
اسم الکتاب : نيل المرام من تفسير آيات الأحكام المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست