اسم الکتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات المؤلف : الشرقاوى، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 71
الوحدة الموضوعية للآية الواحدة
قد لا يظهر جليا وجه الترابط بين أجزاء الآية الواحدة من ذلك وجه الترابط في قوله تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {189} }
وفي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى تدبر وتعمق في فهم الآية الكريمة: فالسؤال عن الأهلة والإجابة عنها: بأنها مواقيت للناس والحج، ولكن ما صلة ذلك بقوله تعالى {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {189} } ؟
اسم الکتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات المؤلف : الشرقاوى، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 71