responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات المؤلف : الشرقاوى، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 57
المطلب الرابع: إيراده الكثير من المناسبات في تفسيره!..
المتأمل في تفسير الشوكاني يجده قد أورد العديد من المناسبات في تفسيره، خلافا لرأيه المسبق في المناسبات، هذا الرأي الذي صدّر به تفسيره وهو المعارضة والإنكار على من تصدى لها وعني بها كالبقاعي والحرالي والرازي [1] وغيرهم وفيما يلي نذكر هذه الوجوه، الواردة في تفسيره فنقول وبالله التوفيق:
الاستئناف البياني
الاستئناف: هو الإتيان بعد تمام الكلام بقول يفهم منه جواب سؤال مقدر [2] مثال ذلك قوله تعالى في سورة البقرة { {الم {[1]} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {[2]} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {[3]} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4} أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5}
فقوله تعالى {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} }
* كما قال الشوكاني في تفسيره: [كلام مستأنف استئنافا بيانيا كأنه قيل كيف حال هؤلاء الجامعين بين التقوى والإيمان بالغيب والإتيان بالفرائض والإيمان بما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى من قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فقيل أولئك على هدى ويمكن أن يكون هذا خبرا عن الذين يؤمنون بالغيب إلخ فيكون متصلا بما قبله] 0 (3)

[1] - ترجمت للأول والأخير في كتابي المرأة في القصص القرآني وترجمت للحرالي في كتابي تفسير آية الكرسي ص 27
[2] - المعجم المفصل في علوم البلاغة جمع وترتيب د إنعام عكاوي ص 66
[3] - فتح القدير 1 / 37
..
اسم الکتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات المؤلف : الشرقاوى، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست