responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المؤلف : النابلسي، محمد راتب    الجزء : 1  صفحة : 84
سقتُ هذا الحديثَ لأربطَ ربطاً محكماً بينه وبين حقيقةٍ علميةٍ، وهي أنه ثبتَ أن هناك علاقةً بين حركةِ الإنسانِ في الحياة ودورةِ القمرِ، فقد جاء باحثٌ وأَخَذَ ملفاتِ دوائرِ الشرطةِ في الأيامِ التي تقابلُ أيامَ البيضِ، فوجدَ أنّ نسبَ الحوادثِ أعلى بكثيرٍ من بقيةِ الأيامِ، فالإنسانُ حينما يصومُ ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، ولا سيّما هؤلاء الذين يَشْكُون من عصبيةِ المزاجِ، فإنَّ صيامَ أيام البيضِ، أي الثالثَ عشرَ، والرابعَ عشر، والخامسَ عشرَ له تأثير فيهم، والذي يأتي به النبيُّ عليه الصلاة والسلامُ كما تعلمون ليس مِن خبرتِه، ولا من اجتهادِه، ولا من ثقافتِه، ولا من علمِه الشخصيِّ، إنما هو وحيٌ منَ اللهِ عز وجل، ربما كان هناك علاقةٌ بين دورةِ القمرِ، واضطرابِ الإنسانِ، فالصيامُ قد يهدِّىء من اضطرابِ النفسِ، ومن رُعونتِها.

الحمل والجنين والولادة
علم الوراثة في السنة النبوية
إنّ النبيّ عليه الصلاةُ والسلامُ في بعضِ أحاديثِه الشريفةِ قرَّرَ النتائجَ العمليةَ لقوانينِ الوراثةِ، فممَّا يُعلَمُ أنّ البيضةَ الملقَّحةَ خليةٌ لها نَواةٌ عليها صبغياتٌ، وفيها المورِّثاتُ، وأنّ عددَ هذه المعلوماتِ التي تحتويها المورِّثاتُ كبيرٌ جدّاً، عُرِفَ من هذه المورثاتِ حتى الآن ثمانُمئةِ موّرثٍ فقط، هذه المورثاتُ في النطفةِ تتفاعلُ مع المورثاتِ في البيضة، وتنشأُ البيضةُ الملَقَّحةُ من مورثاتِ النطفةِ، ومورثاتِ البيْضَةِ، وهذا ما عَنَاه ربُّنا سبحانه وتعالى حينما قالَ: {إِنَّا خَلَقْنَا الإنسان مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} [الإنسان: 2] .

اسم الکتاب : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المؤلف : النابلسي، محمد راتب    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست