responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المؤلف : النابلسي، محمد راتب    الجزء : 1  صفحة : 115
إنّه بالتفكُّرِ في موضوعِ العضلاتِ وحْدَه يكفي أنْ تؤمنَ باللهِ عزَّ وجل، فلولا العضلةُ لَمَا كانَ لصاحبِ حرفةٍ حرفةٌ، ولولا العضلةُ لَمَا أُنشئتْ هذه الأبنيةُ، ولَمَا وجدتَ على وجهِ الأرضِ شيئاً مِن صنعِ البشرِ، واللهُ سبحانه وتعالى جَعَلَ الحركةَ والعملَ منوطاً بهذا الجهازِ العضليِّ الذي يتقلصُ بتأثيرٍ عصبيٍّ، أمّا كيفَ يتحوّلُ الغذاءُ إلى عملٍ فهذا ما لم يُعَرفْ حتى الآن.

الدماغ
الدماغ ونعمة الانتباه والاعتياد
يقولُ ربُّنا سبحانه وتعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ الله لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34] ، لم يَقُلْ: نِعَمَ اللهِ، بمعنى أنكم لو ذهبتُم طوالَ عمرِكم إلى تعدادِ خيراتِ النعمةِ الواحدةِ لا تُحصون ذلك، فإن كنتمْ عاجزين عن إحصاءِ خيراتِ نعمةٍ واحدةٍ فأنتم عن شُكْرِها أعْجَزُ.
مَن مِنَّا يُصدّقُ أنَّ في الدّماغِ البشريِّ خصائصَ لو فُقِدَتْ إحداها لكانَتْ حياتُنا جحيماً، من هذه الخصائصِ خاصّةُ الانتباهِ، وخاصّةُ الاعتيادِ، خاصَّتان متناقضتان، فالانتباه يركّزُ الإنسانُ به على مفهومٍ واحدٍ في وقتٍ واحدٍ.

اسم الکتاب : موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المؤلف : النابلسي، محمد راتب    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست