وحتى أفتى العلماء بكفر من رمى به في قاذورة وبحرمة من باعه لكافر ولو ذميا وقالوا بوجوب الطهارة لمسه وحمله وكذلك ما يتصل به من خريطة وغلاف وصندوق على الصحيح.
واستحبوا تحسين كتابته وإيضاحها وتحقيق حروفها.
قال النووي: ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام يستحب للعلماء والأخيار فالمصحف أولى اهـ.
رزقنا الله الأدب معه ومع كتابه ومع كافة من اصطفاهم من عباده آمين.