ومن ها التنبيه نحو {هَا أَنْتُمْ} ومن كلمة نا إذا وليها ضمير نحو {أَنْجَيْنَاكُمْ} [1] ومن لفظ الجلالة {اللَّهِ} ومن كلمة {إِلَهَ} ومن لفظي {الرَّحْمَنِ وَسُبْحَانَ} وبعد لام نحو كلمة {خَلائِفَ} وبين اللامين في نحو {الْكَلالَةِ} ومن كل مثنى نحو {رَجُلانِ} ومن كل جمع تصحيح لمذكر أو لمؤنت نحو {سَمَّاعُونَ} {الْمُؤْمِنَاتِ} ومن كل جمع على وزن مفاعل وشبهه نحو {الْمَسَاجِدِ} {وَالنَّصَارَى} ومن كل عدد نحو {ثَلاثَ} . ومن البسملة ومن أول الأمر من سأل وغير ذلك إلا ما استثني من هذا كله.
وتحذف الياء من كل منقوص منون رفعا وجرا نحو {غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ} .
ومن هذه الكلمات {وَأَطِيعُونِ, وَاتَّقُونِ, وَخَافُونِ, فَارْهَبُونِ, فَأَرْسِلُونِ, فَاعْبُدُونِ} إلا ما استثني.
وتحذف الواو: إذا وقعت مع واو أخرى في نحو: {لا يَسْتَوُونَ, فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} .
وتحذف اللام: إذا كانت مدغمة في مثلها نحو: الليل والذي إلا ما استثني.
وهناك حذف لا يدخل تحت قاعدة كحذف الألف من كلمة مالك وكحذف الياء من إبراهيم وكحذف الواو من هذه الأفعال الأربعة: ويدعو الإنسان ويمحو الله الباطل يوم يدعو الداع سندعو الزبانية.
قاعدة الزيادة. خلاصتها أن الألف تزاد بعد الواو في آخر كل اسم مجموع أو في حكم المجموع نحو: ملاقوا ربهم بنوا إسرائيل أولوا الألباب وبعد الهمزة المرسومة واوا نحو {تَاللَّهِ تَفْتَأُ} فإنها ترسم هكذا: تالله تفتؤا. وفي كلمات مائة ومائتين والظنون والرسول والسبيل في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} . {وَأَطَعْنَا الرَّسُولا} . {فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا} . [1] كل هذه الأمثلة ترسم بدون ألف هكذا: أنجينكم. الله. إله. الرحمن. الخ.