responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من بلاغة القرآن فى التعبير بالغدو والأصال المؤلف : دسوقي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
وفي الحديث الذي رواه أبو الدرداء يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (ذكر الله تعالى) [1] ، وعن أبي موسى الأشعري قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) [2] ، وفي حديث أبي هريرة قال - صلى الله عليه وسلم -: يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خير منهم) [3] .

[1] رواه الترمذي 3374وأحمد6/447 وابن ماجة بسند صحيح 3790والحاكم وصححه 1/496.
[2] البخاري مع الفتح11/175، 177ومسلم779 بلفظ (مثل البيت الذي يذكرالله فيه والبيت الذي لا يذكرالله فيه مثل الحي والميت) .
[3] رواه البخاري 2675ومسلم 4/2061 والترمذي 3598.
اسم الکتاب : من بلاغة القرآن فى التعبير بالغدو والأصال المؤلف : دسوقي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست