اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 58
أما المخفف فمثاله:
[الشُّعَرَاء والقصص: 1-2] {طسم *تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ *} ، فإنك تلحظ أن حرف الميم هنا ليس مدغماً بما بعده، لذا فهو غير مشدّد الآخر، ولذلك سميناه مخففًا.
س42: ... لو وقع السكون اللازم في حرف نوراني هجاؤه من حرفين فقط فهل نمدّه؟ مثّل لما تقول.
ج42: الحروف المقصودة هنا هي المجموعة في قولك [حَيٌّ طَهُرَ] وهذه الحروف لا تمدّ مداً فرعياً لازماً بل تمدّ مداً طبيعياً على النحو الآتي: [حا] [يا] [طا] [ها] [را] ، ولا تقل فيها حاء ياء ... إلخ. يُشار هنا إلى أن حرف الألف من الحروف النورانية لا يُمدّ مدًا طبيعياً ولا لازمًا؛ بل يُتلى كما هو هكذا: [أَلِفْ] ؛ وذلك لعدم وجود حرفٍ مدّي في بنائه الهجائي.
تنبيه: قد يسمي البعض هذه الحروف الأربعة عشر بالحروف المقطعة، والأَولى عدم تسميتها بذلك،
اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 58