اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 181
آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» [58] . وهي من الثلاثة التي أعطيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، كما في الحديث: «لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ... ، وَأُعْطِيَ ثَلاَثَاَ: أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ» [59] .
ومن الآيات ذوات الفضل قوله تعالى: [البَقَرَة: 201] {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} . «فقد كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» [60] .
ثم الآيات العشر من أول سورة الكهف، وعشر من آخرها كذلك، فهي عاصمة من فتنة الدجال.
قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ» وفي رواية: «مِنْ آخِرِ سُورةِ الْكهْفِ» [61] . [58] أخرجه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة، برقم (5009) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه. ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب فضل الفاتحة وخواتيم البقرة، برقم (807) ، عنه أيضاً. واللفظ لمسلم. [59] أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب في ذكر سدرة المنتهى، برقم (173) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. [60] أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب ُ ص ض +،) * / 0 ِ برقم (4522) عن أنس رضي الله عنه. ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الدعاء باللهم ُ،) * / 0 ِ، برقم (2690) عنه أيضاً. واللفظ للبخاري. [61] أخرجه مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي، برقم (809) ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه.
اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 181