(2) ... ولحن خفيّ: وهو الخطأ الذي يطرأ على اللفظ، فيخل بكمال تطبيق أحكام التجويد، وهو لا يخل بالمعنى، ولا باللغة ولا بالإعراب، ولا يميزه إلا العالِمون بالقراءة، فاللحن الخفيُّ إذًا هو: عدم إحكام التلاوة.
- وسمي لحناً خفياً: لأنه خفي تمييزه عن عامة الناس، واختص ذلك بالقراء المتقنين.
ومثاله:
زيادة زمن الغنة عن مقدارها الأكمل، أو إثباتها فيما لا غنة فيه، أو زيادة مقدار مدِّ المنفصل على المتصل، أو إنقاص مدِّ اللازم عن ست حركات، وهكذا مما يُخِلّ بكمال ضبط التلاوة، ولا يدركه إلا المَهَرة الحُذَّاق في علم التجويد، جعلني الله وإياك منهم، آمين.
اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 160