responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 128
ومثاله: [المُمتَحنَة: 1] {يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ ... } ، فيتعين في هذا الموضع ألاّ يعيد القارئ كلمة واحدة عند وقوفه الوقف الحسن على كلمة ُ 3 ِ، لأنه - إن فعل ذلك صار المعنى تحذيراً من الإيمان بالله عزَّ وجلَّ، وهذا من أقبح الابتداء.
أما لو كانت علامة (لا) عند رأس آية، فإنه - كما سبق أن عرفت - يُسنّ الوقف عند رؤوس الآي مطلقاً، إلا إذا كان الابتداء بمطلع الآية التالية غير جائز، لإيهامه معنى غير مراد قطعاً، فلو وقف بقصد الإتيان بالسنة جاز، ثم يبدأ بوصلها بما بعدها ليتم المعنى المراد.

س83: ... ما المذهب الراجح في الوقف الحسن عند رأس الآية من قوله تعالى: [المَاعون: 4] {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *} ؟
ج83: كما سبق بيانه، فإن هذا الوقف مع كونه عند رأس آية، فإنه يُوهِم غير المعنى المراد قطعاً،

اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست