اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 120
وقد جاء في سُنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم قوله: «بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى» [30] ، وذلك لرجل قام خطيباً فقال: [من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما] . فلم يقف عند قوله [رشد] ، وقطع عند قوله [يعصهما] ، فتُوُهِّمَ من وصله ووقفه استواء حال من أطاع ومن عصى. وإذا كان ذلك مستقبحاً يجب اجتنابه في كلام الخطيب، فهو أولى بالاجتناب في كلام الله تعالى.
ما ذُكِر آنفًا يُبيِّن أهمية معرفة الوقف والابتداء بالنسبة لمتعلم تلاوة القرآن الكريم.
س74: ... بيّن مهمات ما يحتاج إليه القارئ من أحكام الوقف والابتداء.
ج74: لا شك بأن باب الوقف والابتداء، هو مما لا يمكن استيعاب جميعه في هذا المقام، لذلك سأعمد إلى ذكر ما لا يُستغنى عنه في هذا الباب، ومن ذلك: [30] أخرجه مسلم باختلاف، كتاب: الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة، برقم (870) ، عن عدي ابن حاتم رضي الله عنه.
اسم الکتاب : معلم التجويد المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 120