responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم آيات القرآن المؤلف : حسين نصار    الجزء : 1  صفحة : 4
إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى 42 د الأنفال إذ أوى الفتية إلى الكهف 10 ك الكهف إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى 38 ك طه إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا 166 د البقرة
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم 9 د الأنفال إذ تصعدون ولا تلوون على أحد 153 د آل عمران إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم 124 د آل عمران إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم 15 د النور إذ تمشي أختك فتقول هل أدلك على من يكفله 40 ك طه إذ جاء ربه بقلب سليم 84 ك الصافات إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم 14 ك فصلت إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم 10 د الأحزاب إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية 26 د الفتح إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف 22 ك ص إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما 52 ك الحجر إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما 25 ك الذاريات إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا 10 ك طه إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد 31 ك ص إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم 112 د المائدة إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك 110 د المائدة إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى 55 د آل عمران إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين 71 ك ص إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون 70 ك الشعراء

بعيد.
ولعل أول هذه النواحي اسمها نفسه: الآيات فالآية أصلا تعني العلامة، والشخص، والعبرة، والجماعة، والمعجزة.
فأي هذه المعاني ينظر إليها اللفظ القرآني.
اختلفت وجهة نظر العلماء في ذلك.
قال الفراء في كتاب المصادر: الآية من الآيات والعبرة، سميت آية كما قال تعالى: (لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) أي أمور وعبر مختلفة.
وقال أبو بكر: سميت لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام.
وقال ابن حمزة: الآية من القرآن كأنها العلامة التي يفضى منها إلى غيرها، كأعلام الطريق المنصوبة للهداية.
وقال الراغب: الآية: العلامة الظاهرة وحقيقة كل شئ ظاهر هو لازم لشئ لا يظهر ظهوره، فمتى أدرك مدرك الظاهر منها، علم أنه أدرك الآخر الذي لم يدركه بذاته، إذا كان حكمها واحد، وذلك ظاهر في المحسوس والمعقول.
وقيل: سميت آية لأنها جماعة حروف من القرآن، وقيل: الآية الرسالة، وتستعمل بمعنى الدليل والمعجزة، وآيات الله عجائبه (تاج العروس) .
ويكاد يجمع العلماء [1] على أن الآيات عرفت بالتوقيف، أي بإرشاد النبي عليه الصلاة والسلام.
قال الزمخشري: " الآيات علم توقيفي، لا مجال للقياس فيه.
ولذلك عدوا (الم)
آية حيث وقعت و (المص) ، ولم يعدوا (المر) و (الر) ، وعدوا (حم) آية في سورها وطه ويس، ولم يعدوا (طس) ".
وقال السيوطي: " ومما يدل على أنه توقيفي ما أخرجه أحمد في مسنده، من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن ابن مسعود، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل حم قال: يعني الأحقاف، وقال: كانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين ".
وعلى الرغم من ذلك، اختلف العلماء والقراء في عدد الآيات: قال أبو عبد الله الموصلي، في شرح قصيدته " ذات الرشد في العدد ".
اختلف في عدد الآي أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة، ولأهل المدينة عددان: عدد أول، وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، وعدد آخر، هو عدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير

[1] انظر الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، الجزء الأول، النوع التاسع عشر.
(*)
اسم الکتاب : معجم آيات القرآن المؤلف : حسين نصار    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست