responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 251
حذف جواب الشرط: (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ) ، أي فافعل.
(وإذا قِيل لهم اتّقُوا ما بين أيديكم وما خَلْفكم لعلكم تُرْحَمُون) ، أي أعرضوا، بدليل ما بعده.
(أئِن ذُكَرْتُم) ، أي تطيّرتم.
(ولو جِئْنا بمثْلِه مَدَداً) ، أي لنفد.
(ولو ترى إذ الجرمون تاكِسُو رؤُوسهم) ، أىِ لرأيت أمراً عظيما.
(ولولا فَضْلُ اللهِ عليكم ورحمتُه وأنَّ اللهَ رءوفٌ رَحِيم) ، أي لعذبكم.
(لولا أنْ رَبَطْنَا على قَلْبِها) .، أي لأبدت به.
(وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ) ، أي لسلطكم على أهل مكة.
حذف جملة القسم: (لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا) ، أي والله.
حذف جوابه: (والنازعات غَرْقاً) ، أي لتبعثنَّ.
(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) ، أي إنه لمعْجز.
(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) ، أي ما الأمر كما زعموا.
حذف جملة مسَبَّبَة عن المذكور، نحو: (لِيُحِقَّ الحقَّ ويُبْطلَ الباطل) ، أي فعل ما فعل.
حذف جُمَل كثيرة: (فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) ، أي فأرسلوني إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، ففعلوا، فأتاه، فقال له: يا يوسف.
خاتمة
تارة لا يُقام شيء مقام المحذوف كما تقدم، وتارة يقام ما يدل عليه، نحو:
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ) ، فليس الإبلاغ هو الجواب لتقدمه على توليهم، وإنما التقدير: فإن تولوا فلا لوم علي، أي فلا
عذر لكم لأني أبلغتكم.
(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ) .

اسم الکتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست