responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القرآن المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94
قال ابن عباس الناس ههنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا أنؤ من كما آمن السفهاء قال أبو إسحاق اصل السفه في اللغة رقة الحلم يقال ثوب سفيه أي بال رقيق 27 - ثم قال تعالى الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون أي لا يعلمون ان وبال ذلك يرجع عليهم ويقال إذا وصفوا بالسفه فلم لا يكون ذلك عذرا لهم فالجواب انه إنما لحقهم ذلك إذ عابوا الحق فأنزلوا أنفسهم تلك المنزلة كما قال تعالى ان هم الا كالأنعام لصدهم
وإعراضهم إذ بعده بل هم أضل سبيلا لان الأنعام قد

اسم الکتاب : معاني القرآن المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست