responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 430
وقوله جلَّ وعزَّ: (الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ... (180)
في الأعراف والنحل والسجدة (فصلت) .
قرأها حمزة (يَلْحَدُونَ) بفتح الياء ثلاثتهن،
وقرأ الكسائي في النحل (الذين يَلْحَدُونَ) بفتح الياء،
وقرأ هُنا وفي السجدة (يُلْحِدُونَ) بضم الياء،
وقرأ الباقون بضم الياء في كلهن (يُلْحِدُونَ) .
وقال الفراء: مَنْ قَرَأَ (يَلحَدُونَ) أراد: يميلون،
ومَنْ قَرَأَ (يُلْحِدُونَ)
فمعناه: يعترضون، ومنه قوله: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ) أي: باعتراضٍ.
وروى أبو عبيد عن الأحمر: لحَدْتُ: جُرْت ومِلتُ.
وألحَدْت: مارَيتُ وجادَلتُ.
قال أبو منصور: وأصل اللحد والإلحاد: الجَوْر عن القصد.
وأخبرني المنذري عن الحراني عن ابن السكيت قال: الملحدُ: العادل
عن الحق المدخل فيه ما ليس منه، يقال: ألحد في الدين، ولحَدَ عن الحق،
إذا مال وعَدَل، واللحد: الشق في جانب القبر، مأخوذ منه، وقد ألحدت
للميت لَحْدًا ولحدت بمعناه.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست