responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 396
وقوله جلَّ وعزَّ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ ... (158) .
قرأ حمزة والكسائي (إلا أن يأتيهم الملائكة) بالياء،
والباقون يالتاء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالياء فلتقديم فعل الجماعة،
ومن قرأ بالتاء فلتأنيث الملائكة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ ... (159) .
قرأ حمزة والكسائي (فَارَقُوا) بألف، وفي الروم بألف أيضًا.
وقرأ الأعشى عن أبي بكر هنا (فَارَقُوا) بالألف، وفي الروم بغير ألف،
وقرأ الباقون (فَرَّقُوا) بغير ألف في السورتين.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (فَارَقُوا دِينَهُمْ) ففيه قولان:
أحدهما: أنهم تركوا دينهم وفارقوه فلم يَدُوموا عليه.
والقول الثاني: أن (فَارَقُوا) و (فَرَّقُوا) بمعنى واحد، كما يقال: ضَعَّفَ وضاعف، وعالى وعَلَّى، وصَاعَر وصعَّر،
ومعناهما: اختلافهم في دينهم وتفرقهم فيه، ويقوى هذا القول قوله
(وَكَانُوا شِيَعًا) ، أي: فِرَقا شَتى.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست