responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 373
وأما انتصاب قوله: (والشمسَ والقمرَ حُسبانًا) على قراءة من قرأ
(وجاعلُ الليلِ) فإنه عطف الشمسَ والقمرَ على موضع النصب في قوله
(وجاعلُ الليلِ) لأن معناهُ: وجاعلَ الليلَ، وكذلك نصب (سكَنًا) .
وقال الفراء: (الليل) في موضع فصبٍ في المعنى، فرَد الشمس والقمر على
معناه لما فرق بينهما بقوله: (سَكَنًا) قال: وإذا لم يُفرق بينهما بشيء
آثروا الخفض، وقد يجوز النصب وإن لم يُحلْ بينهما بشيء
أنشدونا:
وبَينَا نَحْنُ نَئظرُهُ أتَانَا ... معلق شَكوَةً وزِنادَ راعٍ
فعطف (زناد) على (شكوة) ؛ لأن معناها النصب، كأنه قال: معلقًا
شكوةً.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ... (98) .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (فَمُسْتَقِرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) بكسر القاف
وقرأ الباقون بفتحها.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست