responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 342
وأما مَنْ قَرَأَ (الْأَوَّلِينِ) فإنه يرده على الأسماء المضمرة في الهاء
والميم من قوله: (عليهم) ، وإن شئت رَدَدته على (الذِينَ) .
وَمَنْ قَرَأَ (من الذين استُحِقَّ عليهم الأوْليَان) فعليهم بمعنى منهم،
واستُحِقَّ فِعْل للأوْلِينَ، وقد أشبَعتُ هذه الآية في كتاب على حدة،
وأقصرت على هذا المقدار في هذا الكتاب، اعتمادًا على الكتاب المؤلف
فيه، والله الموفق.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)
هنا وفى يونس وهود والصف.
قرأ ابن كثير وعاصم في يونس: (لَسَاحِرٌ مُبِينٌ) بألف،
والباقي بغير ألف،
وقرأهن نافع وأبو عمرو وابن عامر والحضرمي أربعهن
(سِحْرٌ) على (فِعْل) ، وقرأهن حمزة والكسائي (سَاحِر) .
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (سِحْرٌ) فهو مصدر سَحَر يسْحَر
سِحْرًا، ومثله خَدَع يخدَع خِدْعًا،
و (مبين) نعت له.
ومن قرأ (لَسَاحِرٌ) فهو نعت على (فاعل) ، و (مبين) ، أى: ظاهر السحر.
* * *

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست