responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 249
ليسَ مَنْ ماتَ فاستراحَ بميْتٍ ... إنَّما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
فجعل (الْمَيْتَ) مخففا مثل (الْمَيِّت) .
وأمَّا ما اتفق القراء على تَخفيفه وتشديده فالقراءة سنة لا تُتَعَدَّى، وإذا اختلفوا فقراءة كل على ما قرأ، ولا يجوز مُمَاراته وتكذِيبُه.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ... (28) .
قرأ يعقوب وحدَهُ: (تَقِيَّةً) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء.
وقرأ الباقون (تُقَاةً) بضم التاء وفتح القات، وأمَالها حمزة قليلاً، وفتح
قوله: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) ، وأمَالهما الكسائي جميعًا، وفتحهما
الباقون إلا أن نافعًا قرأهما بين الفتح والكسر.
قال أبو منصور: من قرأها (تَقِيَّةً) فهي اسم من اتقى يتقِي اتقَاءً
أو تَقِية، فالاتَقَاءُ مصدر حقيقي، والتقِيَّةُ: اسم يَقُوم مَقام المصدر.
ومن قرأ

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست