responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 238
وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى وسئل عن قوله
(فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ)
قال: من جزم رده على الجزم في قوله: (يُحَاسِبْكُم) .
قال: وهو الاختيار عندي.
قال: ومن رفع فهو على الاستئناف.
قال أبو العباس: إنما اختَرْت الجزم لأنه يدخل في تكفير الذنوب إذا كان جوابا لقوله: (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ)
ومن رفع لم يجعله جوابًا لهذا الشرط.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ... (285) .
قرأ حمزة والكسائي: (وكِتَابِهِ) مُوَحَدًا.
وقرأ الباقون: (وَكُتُبِهِ) جميعا.
قال أبو منصور عن ابن عباس: إنه قرأ (كِتَابِه) ، وقيل له في قراءته
فقال: (كِتَاب) أكثر من (كُتُب) .
قال أبو منصور: ذهب به إلى الجنس، كما يقال: كثر الدرهم والدينَار في أيدي الناس.
وَمَنْ قَرَأَ (وَكُتُبِهِ) فهو مثل:

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست