اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 198
قال أبو منصور: وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه قال: كان
أبو عمرو يكسر التي في البقرة، ويذهب بمعناها إلى الإسلام، ويفتح اللتين
في الأنفال وسور محمد، ويتأول فيهما المُسالمة.
قال أبو العباس: والقراءة التي اجتمع عليها أهل الحرمَين بالفتح في كله، لأنها أعَربُ اللغتين وأعلاهما.
رأخبرني المنذري عن الحرلم ني عن ابن السكيت إنه قال: السَّلم: الصُّلحُ.
ويقال: سَلم. وأخبرني ابن فَهْم عن محمد بن سلام عن يُونُس قال: السَّلم:
الإسلام، وأما الصُّلح فيجوز فيه سَلم وسِلم.
* * *
قوله جلَّ رعز: (مَرْضَاتِ اللَّهِ ... (207)
وقف حمزة على (مَرْضَاتِ) بالتاء.
ووقف الباقون على "مَرضاةِ" بالهاء.
وأمال الضَّادَ الكسائي، وفتحها حمزة، وفخمها الباقون.
قال أبو منصور: أجاز أهل العربية الوقوف على مرضاة وأشباهها
من الهاءات التي ليست بأصلية بالتاء. وكذلك: (هَيهَاتَ) و (يَا أبَتِ)
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 198