responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
وكذلك قُرِئت، فمن قرأ الرياح فهو جمع الريح، وَمَنْ قَرَأَ الريح أراد
بها: الرياح. ولذلك أنثت، لأن معناها الجماعة.
وقال بعضهم ماكان من رياح رحمة فهي رياح، وما كان من ريح
عذاب فهي واحدة.
واتفق القراء على توحيد ما ليس فيه ألف ولام،
كقوله: (وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا) وكذلك: (رِيحًا صَرْصَرًا) وما أشبهه،
وما كان فيه الألف واللام فقد اختلف القراء فيها على ما بَينا، وكل ذلك جائز.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... (165) .
قرأ نافع وابن عامر ويعقوب: (ولو ترى الذين ظلموا) بالتاء.
وقرأ الباقون بالياء.
* * *
وقوله: (إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ ... (165) .
قرأ ابن عامر وحده: (إِذْ يُرَوْنَ الْعَذَابَ) بضم الياء.
وقرأ الباقون: (إِذْ يَرَوْنَ) بفتحها.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ: (ولو ترى الذين ظلموا) فالخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست