responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 162
وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه قال: قال بعض أصحابنا:
اخترنا (حَسَنًا) لأنه يريد: قولا حَسَنًا.
قال: وَمَنْ قَرَأَ (حُسْنًا) فهو مصدر
حَسُن يَحْسُنُ حُسْنًا، قال: وهو جائز، ونحن نذهب إلى أن الحَسَن شيء من
الحُسن، وبجوز هذا وهذا.
* * *
ْوقوله جلَّ وعزَّ: (تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ)
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب: (تَظَّاهَرُونَ)
مشددة، وقرأ الكوفيون: (تَظاهَرُونَ) بتخفيف الظاء.
من قرأ (تَظَّاهَرُونَ) بالتشديد فالأصل فيه تَتَظاهَرُونَ، فأدغمت
التاء في الظاء لِقُرْب المخرجَين، وشددت الظاء،
وَمَنْ قَرَأَ بالتخفيف فالأصل فيه (تَتَظاهَرُونَ) بتاءين أيضًا، فحذفت التاء الثانية لاجتماعهما.
وتفسير تَظاهَرُونَ: تَتَعاونون، يقال: ظاهَرَ فلانَ فلانا: إذا عاونه.
وقال الله تعالى: (وِإن تَظاهَرا عَليهِ) معناه: وإن تعاونا.
والظهِيِر: المعِين، وقال الله تعالى:
(وكَانَ الكَافِرُ عَلى ربهِ ظهِير) ، أي: مُعِينا.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست