responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
ومن العرب من يقول: (يَخَطِّفُ) - بفتح الياء والخاء، وكسر الطاء -
ومنهم من يقول: (يِخِطِّفُ) - بكسر الياء والخاء والطاء -.
وأجودها: (يَخَطَّف) ، وبعده: (يَخِطِّف) ، فمن قال: (يَخَطَّفُ) فالأصل (يَختَطِفُ) ، فأدغمت التاء في الطاء، وألقيت على الخاء فتحة التاء.
ومن قال: (يخِطِّف) كسر الخاء لسكونها وسكون الطاء. وهذا قول
الخليل، وزَعَم الفراء أن الكسر لالتقاء الساكنين ها هنا خطأ، وأنه
يلزم من قال هذا أن يقول في "يَعَضُّ ": "يَعِضُّ) ، وفي "يَمُدُّ " "يَمِدُّ) .
وقال من احتج للخليل: هذا الذي قاله القراء غلط غير لازم، لأنه
لو كسر "يَعَضُّ" و "يَمُدُّ" لالتَبَس ما أصله "يَفْعَلُ " و "يَفعُل" بما أصله
(يفعِلُ) .
وأما: (يَختطِفُ) فليس أصله غير هذا، ولايكون مرة على (يَفتَعِلُ)
ومرة على غير (يَفْتَعَلُ) ، فكسر لالتقاء الساكنين في موضع غير ملتبس،
وامتنع في الملتبس من الكسر لالتقاء الساكنين، وألزمَهُ حركة الحرف الذي
أدغمه لتدل الحركة عليه.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست