responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 141
فيكسرون الألف لانكسار ما بعدها إلا أن تَدخل حروف الإطباق،
وهي: الطاء والظاء والصاد والضاد، ولايجوز في ذلك (ظالم) ، ولا (طالِب) ، ولا (صَابِر) ، ولا (ضَابِط) .
وكذلك حروف الاستعلاء، وهي: الخاء والغين والقاف، لا يجوز في
(غَافِل) (غِافِل) ولا في (خَادم) خِادم، ولا في (قَاهِر) (قِاهِر) ،
وباب الإمالة يطول شرحه إلا أَن هذا في هذا الموضع هو القصد، وقدر الحاجة.
وأمَا إمالة مثل قوله: (سَجَى) و (قَلى) وما أشبههما فالقياس أن
ما كان منها من ذوات الياء مثل (قَلى يَقلي) و (سرى يسري) أمِيل.
وما كان في بنات الواو مثل (علا يعلو) و (سما يسمو) لم يُمَل، على أن الإمالة جائزة في جميعها إذا اتفقت رُؤُوس الآيات.
والراء إذا دخلت في أسماء على مثال (فَاعِل) سهَلت الإمالة، وإن كان
فيها حرف من حروف الإطباق مثل قولك: (هذا صِارِم) يميل الصاد، ولا تقول في (صالح) ، وكذلك تقول: (مررت بضِارِب) ، ولا تقول: (مررت بضِابِط) ،
وهذا الباب انفرد به البصريون، وهو - باب الإمالة.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ) .

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست