responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 473
الأرض فلم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
النقيض - بالمعجمة - هو: الصوت.
وسيأتي في آخر الفلق قراءتها مع المعوذتين عند المريض.
ما جاء في أن الفاتحة تعدل ثلثي القرآن
ولعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن.
ولا يشكل هذا الحديث بالأحاديث المسمية لها أم القرآن، وأم الكتاب.
لأنها اشتملت على جميع مقاصده، بحيث إنه ما من شيء من مقاصده إلا
وهو تابع لها، فهي له أصل، كما قاله العلماء.
فإن مقاصده - كما ذكر الإمام حجة الإِسلام الغزالي - ستة: ثلاثة مهمة
وثلاثة متمة.
الأولى: تعريف المدعو إليه، كما أشير إليه بصدرها، وتعريف

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست