اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 471
النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: هل إلا هذا؟.
قال: لا، قال: خذها، فلعمري من أكل برقية باطل فلقد أكلت برقية حق.
ولفظ أبي داود: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلمت، ثم رجعت على قوم عندهم رجل مجنون، مُوثَق بالحديد، فقال أهله: إنا حُدثْنَا أن صاحبك هذا قد جاء بخير، فهل عندك شيء تداويه؟.
فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطونا مائة شاة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: هل إلا هذا؟ -
وفي رواية: هل قلت غير هذا؟ -
قلت: لا، قال: خذها، فلعمري لمن أكل برقية باطل، لقد
أكلت برقية حق.
قال النووي في الأذكار: ورويناه في كتاب ابن السنى بلفظ آخر.
وهي رواية أخرى لأبي داود، قال: أقبلنا من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتينا على حي من العرب، فقالوا: هل عندكم دواء؟.
فإن عندنا معتوهاً في القيود، فجاءوا بالمعتوه في القيود، فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، أجمع بزاقي، ثم أتفل.
وفي رواية: كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفله. فكأنما نشط من عقال.
فأعطوني جعلا، فقلت: لا، فقالوا: سل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألته، فقال: كل
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 471