responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 434
وقوله: "لم يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعله يعني: كاملًا وإلا فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينزل عليه شيء، سواء كان آية، أو بعض آية، أو آيات، أو سورة كاملة إلا دعى كُتَّاب الوحي فيكتبونها، أو من يكتبها منهم.
وقد روى الإِمام أحمد، والبيهقي رضي الله عنه في كتاب "المدخل "
والدلائل عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلِّف القرآن من الرقاع، إذ قال: طوبى للشام، فقيل: ولم؟. قال: إن ملائكة الرحمة باسطوا أجنحتها عليهم.
قال أبو شامة: ثم قال - يعني البيهقي -: وهذا يشبه أن يكون أراد به
تأليف ما أنزل من الآيات المتفرقة في سورها، وجمعها فيها بإشارة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم كانت مثبتة في الصدور، مكتوبة في الرقاع واللخاف، والعسب، فجمعها منها في مصحف بإشارة أبي بكر وعمر، ثم نسخ ما جمعه في الصحف في مصاحف بإشارة عثمان بن عفان رضي الله عنه، على ما رسم المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرج هذا الحديث الحاكم في المستدرك، وقال صحيح على شرط
الشيخين ولم يخرجاه.

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست