اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 424
بحضرته - صلى الله عليه وسلم -، وكأنه لم يكن كالذي فعله الصديق رضي الله عنه من كل وجه.
وروى الِإمام أحمد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: بينا نحن
عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: طوبي للشام. قيل: ولم ذلك يا رسول الله؟.
قال: إن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها. الذين جمعوا القرآن من الصحابة
وروى الشيخان، والترمذي، وأبو عبيد، وأبو داود الطيالسي، عن
أنس رضي الله عنه قال: جَمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل.
وأبو زيد، وزيد. يعني زيد بن ثابت. رضي الله عنهم.
قيل لأنس: من أبو زيد؟. قال: أحد عمومتي.
وفي رواية للبخاري عنه: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد: ونحن ورثناه.
واسمه سعد بن عبيد.
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 424