اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 408
فآمنوا به ولستم مما ههنا في شيء، فإن المراء - وفي رواية: فكل مراء - في
القرآن كفر.
وفي رواية: لا تجادلوا في القرآن، فإن جدالاً فيه كفر.
وفي رواية أبي عبيد في الفضائل من طرق كثيرة، عن عبد الله بن عمرو
بن العاص رضي الله عنهما قال: صلينا - وفي رواية: صليت - مع رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - الغداة، فتنحى ناس من أصحابه في بعض حجر أزواجه يقرأون القرآن، فتنازعوا في شيء منه، وأنا منتبذ عنهم - وفي رواية: فجلست ناحية - فخرج عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغْضَباً فقال: إن القرآن يصدق بعضه بعضاً، فلا تكذبوا بعضه ببعض، ماعلمتم منه فاقبلوه، وما لم تعلموا فَكِلُوه إلى عالمه.
قال: قال عبد الله بن عمرو: فما اغتبطت بشيء اغتباطي بانتباذي عنهم
إذ لم تصبني عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال شيخنا البوصيري بعد سوق هذه الروايات مفصلة: ورواه ابن
ماجة في سننه مختصراً، بإسناد صحيح، من طريق أبي معاوية عن داود -
يعني: ابن أبي هند - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضى الله
عنه.
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 408