responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 388
وسيأتي إن شاء الله بيان المراد بقوله: سميعاً عليماً، عزيزاً حكيماً، في
سورة النحل.
بيان المراد بالأحرف السبعة
واختلفوا في المراد بسبعة أحرف.
فقال المعظم: هي لغات.
واختلفوا في معنى سبعة، هل هو الحصر، أو المبالغة؟.
واختلف من قال بالحصر في التعيين:
فعن أبي عبيد القاسم بن سلام: إنها لغة قريش، وهذيل، وثقيف.
وهوازن وكنانة، وتميم واليمن.
وعند بعضهم: خزاعة.
وعند آخرين: الأزد، وربيعة.
وعن علي وابن عباس رضي الله عنهم: أنه أنزل بلغة كل حي من
أحياء العرب.
وهذا يدل على أنهما فَهِمَا أن المراد بالسبعة: المبالغة، لا الحصر.
قال أبو شامة في كتابه "المرشد الوجيز": وهذا هو الحق، لأنه إنما

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست