responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 379
ورواه الطبراني - قال الهيثمي بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح -
ولفظه: من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والأخرين.
وعزا ابن رجب في كتاب "الاستغناء بالقرآن " هذا اللفظ إلى يعقوب بن
أبي شيبة في مسنده.
وروى يعقوب بن أبي شيبة عنه - أيضاً - رضي الله عنه أنه قال: إن
الله عز وجل أنزل في هذا القرآن تبيان كل شيء، وأن علمنا يقصر عنه.
وروى أبو خيثمة زهير بن حرب في كتاب "العلم" عن مسروق
قال: ما نسأل أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، إلا وعلمه في القرآن، إلا أن علمنا يقصرعنه.
وروى عبد بن حميد في تفسيره عن علي رضي الله عنه قال: ما من
شيء إلا علمه في القرآن، ولكن رأى الرجال يعجز عنه.
وروى البزار في مسنده من طريق شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، أن
الحارث ابن عميرة بكى عند معاذ رضي الله عنه حين احتضر معاذ، وقال
له: إنما أبكي لما يفوتني منك من العلم، فقال معاذ: إن الذي تبغي من

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست