اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 367
وقال: وروى ابن أبي داود عن عمرو بن مرة التابعي قال: كانوا
يحبون أن يختم القرآن من أول الليل، أو من أول النهار.
وعن طلحة بن مصرِّف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة
كانت من النهار، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
وعن مجاهد نحوه.
وقال: وروى ابن أبي داود بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عتيبة
التابعي الجليل قال: أرسل إليَّ مجاهد وعنده ابن أبي لبابه، فقالا: إنا
أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن، والدعاء يستجاب عند ختم القرآن.
وفي بعض الروايات الصحيحة، أنه كان يقال: إن الرحمة تنزل عند
خاتمة القرآن. انتهى.
وللطبراني عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ صلى صلاةً فرضيةً فله دعوةٌ مستجابةٌ، ومن خَتَم القرآن فله دعوة مستجابة.
قال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه عبد الحميد بن
سليمان وهو ضعيف.
وله عن ثابت، أن أنس بن مالك رضي الله عنه، كان إذا ختم
القرآن، جمع أهله وولده، فدعا لهم.
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 367