responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 321
ورواه أبو عبيد في الفضائل والغريب، عن عبد الله بن أبي نهيك قال:
دخلت على سعد رضي الله عنه، فرأيته رث المتاع، رث المثال، فقال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس منا من لم يتغن بالقرآن.
ورجح أبو عبيد أن المراد بالتغني، ضد الفقر.
قال: ومنه الحديث الآخر: "من قِرأ القرآن، فرأى أن أحداً أعطى
أفضل مما أعطى، فقد عظَّم صغيراً، وصغَّر عظيماً. انتهى.
ولا شك أنه محمل حسن، ولكنه لا ينفي المعنى الآخر، الذي نقله
النووي عن جمهور العلماء، للأحاديث الصريحة في تحسين الصوت، فيكون
المراد بالتغني الأمران معاً: الغناء: والغنى.
ورواه أبو داود، والطبراني - قال الهيثمي: ورجاله ثقات - عن ابن

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست