responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
زاد رزين: واقرأوا (إن شئتم) .: (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) .
ولأحمد بن حنبل - قال الهيثمي: ورجاله ثقات، وفي بعضهم
خلاف - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله - - صلى الله عليه وسلم -: ما من أمير عشيرة، إلا جيء يوم القيامة مغلولةً يدُه إلى عنقه، حتى يطلقه الحق أو يوبقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه، لقي الله تبارك وتعالى وهو أجذم.
ولأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، وأبي عبيد، وابن خزيمة في
صحيحه عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: عُرضت عليَّ أُجُوُر أمتي، حتى القذاةُ يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت عليَّ ذنوب أمتي، فلم أر فيها ذنباً أعظم - وقال أبو عبيد: أكبر - من سورة من القرآن، أو آية، أوتيها رجل، ثم نسيها.
وروى أبو عبيد عن سلمان رضي الله عنه نحوه.
وروى أبو عبيد - أيضاً - في الغريب عن الضحاك بن مزاحم قال: ما
من أحد تعلم القرآن ثم نسيه، إلا بذنب يحدثه، لأن الله تعالى يقول:

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست