responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
ورواه أحمد بن منيع في مسنده ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى قوما يقرأون القرآن، فقال: اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه.
قال شيخنا البوصيري: وله شاهد من حديث أنس بن مالك رضي الله
عنه عند أحمد بن حنبل في مسنده قال: بينا نحن نقرأ، فينا العربي.
والعجمي والأسود - وفي رواية: والأحمر والأبيض - إذ خرج علينا رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنتم في خير، تقرأون كتاب الله، وفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي على الناس زمان يَثْقِفُونه كما يَثْقِفُ الْقَدَحَ يَتَعَجَّلُونَ أُجُورَهُمْ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهَا.
وفي التبيان للنووي: وروى ابن أبي داود: أن أبا الدرداء رضي الله
عنه كان يدرس القرآن مع نفر يقرؤون جميعاً، فِعْلَ الدارسة مجتمعين، عن
جماعات من أفاضل السلف والخلف، وقضاة المتقدمين.
وفي الفردوس عن بريدة رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة، ووجهه عظم، ليس عليه لحم.
ورواه أبو عبيد عن زاذان بلفظه.
ومعلوم أنه لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع، فهو مرسل، يعضد
المرفوع.
وفيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: من قرأ عند أمير جائر كتاب
الله لعنه الله بكل حرف قرأ عنده لعنة.

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست