responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
وللطبراني وأبي نعيم في الحلية، عن عائشة رضي الله عنها، أن
رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ القرآن فأعربه، كانت له عند الله دعوة مستجابة، إن شاء عجَّلها في الدنيا، وإن شاء أخرها إلى يوم القيامة.
ورواه الطبراني في الأوسط، عن جابر رضي الله عنه: ولفظه: من
قرأ القرآن - أو قال: جمع القرآن - كانت له دعوة مستجابة، إن شاء عجلها في الدنيا وإن شاء ادخرها له في الآخرة.
قال الهيثمي: وفيه مقاتل بن دُوَال دوز، فإن كان هو مقاتل بن
حَيَّان كما قيل، فهو من رجال الصحيح، وإن كان ابن سليمان، فهو
ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
ولأبي عبيد عن بكير بن الأخنس قال: كان يقال: إذا قرأ الأعجمي
والذي لا يقيم القرآن، كتبه المَلَك كما أنزل.
وللستة والدارمي، وعبد بن حميد، عن أبي موسى رضي الله عنه وأبي
داود عن أنس رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأترجه، ريحها طيِّب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، كمثل الثمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق - وفي

اسم الکتاب : مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست